from http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E43B59B9-2915-4D6D-9EC9-93DFE3160EEF.htm
Anxiety prevails in the Gazan streets these days as fears of a worsening security situation and a return to the conditions that existed before the Islamic Resistance Movement (Hamas) took control in the Gaza Strip after a series of incidents at the police headquarters of the Hamas government of Ismael Haniya and following several explosions in various neighborhoods in the Gaza Strip.
Said Al-Dabbas, a driver, reflects on life in Gaza City and his concerns about it following the series of bombings targeting various places in the city in recent days and their unknown perpetrators and the predictable possibility of deteriorating security conditions and a return to the pre-Hamas level at any moment.
For Al-Dabbas the concern is that the situation in Gaza is similar to what is happening in Baghdad where explosions and their retaliatory responses are victimizing numbers of innocent civilians.
However the spokesman of the Interior of the Government Ihab Al-Ghussein says that Palestinian security services have arrested a number of those responsible for the recent bombings and that a number of these suspects belong to the Palestinian National Liberation Movement (Fatah).
These suspects have reportedly confessed during an investigation that they had received orders from their leaders in the Gaza Strip for the implementation of these blasts targeting both members of the Palestinian police and citizens alike.
And the information ministry confirms to Al-Jazeera that the suspects in custody proved that the Fatah leaders received large orders to their leadership sector in Ramallah that were intended for use in destabilizing security in the Gaza Strip region.
He points out that the authorities are competant and they will contact these leaders and interrogate them on their operations because no one is above the law regardless of their rank or political office.
Fatah Denies
These accusations are rejected by Ibrahim Abul-Naga, a leading member of Fatah in the Gaza Strip. He said in an interview with Al-Jazeera that this is unacceptable.
And he asked Hamas to reveal their evidence and any documents regarding the perpetrators to the public and to the media and to bring this evidence to court, asserting that the Fatah movement is also concerned about finding the identities of the perpetrators.
Abul-Naga also stressed that the Fatah Movement wishes to express their condemnation of these bombings and added that the Fatah Movement is not a cover for the use of these bombings because "Fatah began with the principle that the red line of Palestinian blood should never be overstepped."
تسود الشارع الغزاوي هذه الأيام حالة من القلق خشية تردي الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وعودة الأحوال إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد تعرض عناصر ومقرات للشرطة التابعة لحكومة هنية المقالة لتفجيرات في مناطق متفرقة من القطاع.
ويعبر السائق سعيد الدباس من سكان مدينة غزة عن قلق يعتريه، فسلسلة التفجيرات التي استهدفت أماكن متفرقة من المدينة في الأيام الأخيرة، وعدم معرفة مرتكبيها تنبئ باحتمالية تدهور الأوضاع الأمنية وعودتها إلى سابق عهدها في أي لحظة.
ومبعث قلق الدباس هو أن يصبح الوضع في غزة على غرار ما يحدث في بغداد، من تفجيرات وردود انتقامية يقع ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء.
وفي هذا الصدد، يقول المتحدث باسم وزارة داخلية الحكومة المقالة إيهاب الغصين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت عددا من المتورطين بهذه التفجيرات وعددا من المشتبه بهم ممن ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر أنهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم تلقوا أوامر من قادتهم في قطاع غزة لتنفيذ هذه التفجيرات التي تستهدف أفراد الشرطة الفلسطينية والمواطنين على حد سواء.
والمعلومات التي تملكها الوزارة -يؤكد الحصين للجزيرة نت- تثبت تلقي قيادات فتحاوية كبيرة في القطاع أوامر من قياداتها في رام الله بغية العمل على زعزعة الأمن في القطاع.
ويشير إلى أن الأجهزة المختصة ستقوم باستدعاء هذه القيادات واستجوابها بشأن العمليات، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو منصبه السياسي.
فتح تنفي هذه الاتهامات رفضها إبراهيم أبو النجا أحد قيادي فتح في قطاع غزة، معتبرا في حديث للجزيرة نت أنها غير مقبولة.
وطالب حركة حماس أن تكشف ما لديها من إثباتات ووثائق للجمهور ولوسائل الإعلام عن الفاعلين، وأن تقدمهم إلى المحاكم، مؤكدا أن حركة فتح جاهزة للمواجهة حرصا منها على معرفه من الفاعل.
وشدد أبو النجا على أن حركة فتح تعبر عن رفضها لهذه التفجيرات، وأضاف أن حركة فتح لا تشكل غطاء ولا مرجعية للذين يقومون بالتفجيرات، لأن "فتح لديها مبدأ بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
ويعبر السائق سعيد الدباس من سكان مدينة غزة عن قلق يعتريه، فسلسلة التفجيرات التي استهدفت أماكن متفرقة من المدينة في الأيام الأخيرة، وعدم معرفة مرتكبيها تنبئ باحتمالية تدهور الأوضاع الأمنية وعودتها إلى سابق عهدها في أي لحظة.
ومبعث قلق الدباس هو أن يصبح الوضع في غزة على غرار ما يحدث في بغداد، من تفجيرات وردود انتقامية يقع ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء.
وفي هذا الصدد، يقول المتحدث باسم وزارة داخلية الحكومة المقالة إيهاب الغصين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت عددا من المتورطين بهذه التفجيرات وعددا من المشتبه بهم ممن ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر أنهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم تلقوا أوامر من قادتهم في قطاع غزة لتنفيذ هذه التفجيرات التي تستهدف أفراد الشرطة الفلسطينية والمواطنين على حد سواء.
والمعلومات التي تملكها الوزارة -يؤكد الحصين للجزيرة نت- تثبت تلقي قيادات فتحاوية كبيرة في القطاع أوامر من قياداتها في رام الله بغية العمل على زعزعة الأمن في القطاع.
ويشير إلى أن الأجهزة المختصة ستقوم باستدعاء هذه القيادات واستجوابها بشأن العمليات، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون مهما كانت رتبته أو منصبه السياسي.
فتح تنفي هذه الاتهامات رفضها إبراهيم أبو النجا أحد قيادي فتح في قطاع غزة، معتبرا في حديث للجزيرة نت أنها غير مقبولة.
وطالب حركة حماس أن تكشف ما لديها من إثباتات ووثائق للجمهور ولوسائل الإعلام عن الفاعلين، وأن تقدمهم إلى المحاكم، مؤكدا أن حركة فتح جاهزة للمواجهة حرصا منها على معرفه من الفاعل.
وشدد أبو النجا على أن حركة فتح تعبر عن رفضها لهذه التفجيرات، وأضاف أن حركة فتح لا تشكل غطاء ولا مرجعية للذين يقومون بالتفجيرات، لأن "فتح لديها مبدأ بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
No comments:
Post a Comment